هذه “الممنوعات السبعة” على الأساتذة والمديرين خلال الحملة الانتخابية
فيما تم تجميد نشاط مكاتب النقابات بالمدارس

وحذرت، الأمانة العامة بوزارة التربية، في تعليمة جديدة وجهتها لمديري التربية للولايات ولمفتشي التربية الوطنية للمواد والإدارة للمتابعة والمراقبة، من الاقتراب من “الممنوعات السبعة” والمتعلقة بإبعاد المدرسة عن السياسية والتركيز على الأمور التربوية و البيداغوجية، خاصة مع اقتراب موعد اختبارات الفصل الأول، وتفادي الوقوع في فخ استغلال المؤسسة التربوية تحت أي طائل لأغراض سياسية أو حزبية، كما منعت وضع الملصقات بداخل المدرسة أو بمحاذاتها سواء التي تحمل صورة أي مترشح أو الملصقات التي تدعو لمقاطعة الانتخابات الرئاسية. كما أعلنت وزارة التربية، في الميثاق نفسه، تجميد نشاط مكاتب النقابات على مستوى المؤسسات التربوية، بدءا من 17 نوفمبر الجاري إلى 13 ديسمبر المقبل، أي إلى حين ما بعد الرئاسيات، وذلك لتجنب استخدام الجمعيات العامة والاجتماعات الدورية للترويج لأي مترشح، فيما ألزمت مديري المؤسسات التربوية بحضور الحصص التدريسية، لمراقبة مضامين الدروس طيلة الحملة الانتخابية، فيما كلفت مفتشي التربية الوطنية بمراقبة عمل المديرين في الميدان.
ومنعت الوزارة تنظيم كافة الأنشطة الثقافية التي تحمل بعدا سياسيا منعا باتا أو تكون لها علاقة مباشرة بالحملة الانتخابية، فيما ألزمت مستخدميها من عمال وموظفين راغبين في الحصول على تسخيرات للعمل خلال الحملة الانتخابية، ضرورة المرور عبر مديرية التربية للولاية للحصول على رخصة.
المصدر
ليست هناك تعليقات